للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩٢٩ - عن قيس بن عُبَاد، قال: صلى عمار صلاة كأنهم أنكروها, فقيل له في ذلك؟ فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى, قال: فإني قد دعوت الله بدعاء سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي, وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي, اللهم إني أسألك كلمة الإخلاص في الغضب والرضا، والقصد في الغنى والفقر, وخشيتك في الغيب والشهادة, وأسألك الرضا بالقدر, وأسألك نعيما لا ينفد, وقرة عين لا تنقطع, ولذة العيش بعد الموت, ولذة النظر إلى وجهك, وشوقا إلى لقائك, وأعوذ بك من ضراء مضرة, وفتنة مضلة, اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين» (١).

- وفي رواية: «عن قيس بن عُبَاد، قال: صلى عمار بن ياسر بالقوم صلاة أخفها، فكأنهم أنكروها، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني دعوت فيها بدعاء، كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يدعو به: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩٩٥٨) قال: حدثنا معاوية بن هشام. و «النَّسَائي»

⦗٤٣⦘

٣/ ٥٥، وفي «الكبرى» (١٢٣٠) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي.


(١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٢) اللفظ للنسائي ٣/ ٥٥.