للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما (معاوية بن هشام، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد) عن شريك بن عبد الله القاضي، عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عُبَاد، فذكره.

• أَخرجه أحمد (١٨٥١٥) قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، قال:

«صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني قد دعوت فيهما بدعاء، كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يدعو به: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي، أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، ومن فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين» (١).

ليس فيه: «قيس بن عُبَاد».

• وأخرجه أحمد (١٨٥١٤) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شَريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، قال:

«صلى عمار صلاة، فجوز فيها، فسئل، أو فقيل له؟ فقال: ما خرمت من صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».

مختصر، وليس فيه: «قيس بن عُبَاد» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (١٨٥١٥).
(٢) المسند الجامع (١٠٤١٥)، وتحفة الأشراف (١٠٣٦٦)، وأطراف المسند (٦٥١٥).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم (١٢٨ و ٣٧٨ و ٤٢٤)، والبزار (١٣٩٢)، والطبراني في «الدعاء» (٦٢٥).