للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩٥٠ - عن أبي وائل، قال: لما بعث علي عمارًا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم، فخطب عمار، فقال: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله، عز وجل، ابتلاكم، لتتبعوه، أو إياها (١).

- وفي رواية: «أن عليا بعث عمارًا والحسن، يستنفران الناس, قال: فقام رجل فوقع في عائشة، فقال عمار: إنها لزوجة نبينا صَلى الله عَليه وسَلم في الدنيا والآخرة, ولكن الله ابتلانا بها، ليعلم إياه نطيع، أو إياها» (٢).

⦗٦١⦘

- وفي رواية: «قام عمار على منبر الكوفة، فذكر عائشة، وذكر مسيرها، وقال: إنها زوجة نبيكم صَلى الله عَليه وسَلم في الدنيا والآخرة، ولكنها مما ابتليتم» (٣).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٩٤٩) قال: حدثنا وكيع، عن شعبة. و «أحمد» ٤/ ٢٦٥ (١٨٥٢١) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» ٥/ ٣٦ (٣٧٧٢) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة. وفي ٩/ ٧٠ (٧١٠١) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا ابن أبي غَنِيَّة. و «أَبو يَعلى» (١٦٤٦) قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة.

كلاهما (شعبة بن الحجاج، وعبد الملك بن أبي غَنِيَّة) عن الحكم بن عتيبة، قال: سمعت أبا وائل، فذكره (٤).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٣) اللفظ للبخاري (٧١٠١).
(٤) المسند الجامع (١٠٤٢٩)، وتحفة الأشراف (١٠٣٥١)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٥/ ١٣.
والحديث؛ أخرجه البزار (١٤٠٨ و ١٤٠٩)، والبيهقي ٨/ ١٧٤.