للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩٥١ - عن أبي مريم عبد الله بن زياد الأسدي، قال: لما سار طلحة، والزبير، وعائشة إلى البصرة، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي، فقدما علينا الكوفة، فصعدا المنبر، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه، وقام عمار أسفل من الحسن، فاجتمعنا إليه، فسمعت عمارًا يقول: إن عائشة قد سارت إلى البصرة، ووالله إنها لزوجة نبيكم صَلى الله عَليه وسَلم في الدنيا والآخرة، ولكن الله، تبارك وتعالى، ابتلاكم، ليعلم إياه تطيعون أم هي (١).

- وفي رواية: «عن عبد الله بن زياد، قال: قال عمار بن ياسر: إن أمنا سارت مسيرنا هذا، وإنها والله زوجة محمد صَلى الله عَليه وسَلم في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلانا بها ليعلم إياه نطيع أم إياها» (٢).

- وفي رواية: «عن عبد الله بن زياد الأسدي، قال: سمعتُ عمار بن ياسر يقول: هي زوجته في الدنيا والآخرة يعني عائشة» (٣).

⦗٦٢⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٩٣٨) قال: حدثنا عَبدة بن سليمان، عن الأعمش، عن شمر بن عطية. و «البخاري» ٩/ ٧٠ (٧١٠٠) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش، قال: حدثنا أَبو حصين. و «التِّرمِذي» (٣٨٨٩) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش، عن أبي حصين.

كلاهما (شمر بن عطية، وأَبو حَصِين عثمان بن عاصم) عن أبي مريم عبد الله بن زياد الأسدي، فذكره (٤).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.


(١) اللفظ للبخاري.
(٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٣) اللفظ للترمذي.
(٤) المسند الجامع (١٠٤٣١)، وتحفة الأشراف (١٠٣٥٦).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٣/ (١٠١).