للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال يحيى: قال: هو كذا، يعني كما قرأت علي (١).

- جعله من حديث يحيى بن يَعمَر، وحميد بن عبد الرَّحمَن، كلاهما عن ابن عمر، عن عمر (٢).

• وأخرجه أحمد (٣٧٤) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مَرثد، عن سليمان بن بُريدة. وفي ١/ ٥٣ (٣٧٥) قال: حدثنا أَبو أحمد، قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مَرثد، عن سليمان بن بُريدة. وفي ٢/ ١٠٧ (٥٨٥٦) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا علي بن زيد. وفي (٥٨٥٧) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن سويد. و «أَبو داود» (٤٦٩٧) قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا الفريابي، عن سفيان، قال: حدثنا علقمة بن مَرثد، عن سليمان بن بُريدة، بهذا الحديث يزيد وينقص.

ثلاثتهم (سليمان بن بُريدة، وعلي بن زيد، وإسحاق بن سويد) عن ابن يعمر، قال: قلت لابن عمر: إنا نسافر في الآفاق، فنلقى قوما يقولون لا قدر، فقال ابن عمر: إذا لقيتموهم، فأخبروهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وأنهم منه برآء، ثلاثا، ثم أنشأ يحدث؛

«بينما نحن عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فجاء رجل فذكر من هيئته، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ادنه، فدنا، فقال: ادنه، فدنا، فقال: ادنه، فدنا، حتى كاد ركبتاه تمسان ركبتيه، فقال: يا رسول الله، أخبرني ما الإيمان، أو عن الإيمان؟ قال: تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر ـ قال سفيان: أراه قال: خيره وشره ـ قال: فما الإسلام؟ قال: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، وغسل من الجنابة، كل ذلك، قال: صدقت، صدقت، قال القوم: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من هذا، كأنه يعلم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم قال:

⦗٩٤⦘

يا رسول الله، أخبرني عن الإحسان؟ قال: أن تعبد الله، أو تعبده، كأنك تراه، فإن لا تراه فإنه يراك، كل ذلك نقول: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من هذا، فيقول: صدقت، صدقت، قال: أخبرني عن الساعة، قال: ما المسؤول عنها بأعلم بها من السائل، قال: فقال: صدقت، قال ذاك مرارا، ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من هذا، ثم ولى».


(١) اللفظ لأحمد (١٨٤).
(٢) المسند الجامع (١٠٤٤١)، وتحفة الأشراف (١٠٥٧٢)، وأطراف المسند (٦٦١٠).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢١)، وابن أبي عاصم (١٢٠ و ١٢٦)، والبزار (١٦٩ و ١٧٠)، والدارقُطني (٢٧٠٨)، والبيهقي ٤/ ٣٢٤، ٣٤٩، و ١٠/ ٢٠٣.