للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال سفيان: فبلغني أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: التمسوه، فلم يجدوه، قال: هذا جبريل، جاءكم يعلمكم دينكم، ما أتاني في صورة إلا عرفته، غير هذه الصورة (١).

- وفي رواية: «عن ابن يعمر، قال: سألت ابن عمر، أو سأله رجل: إنا نسير في هذه الأرض، فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فقال ابن عمر: إذا لقيت أولئك، فأخبرهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وهم منه برآء، قالها ثلاث مرات، ثم أنشأ يحدثنا، قال: بينا نحن عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فجاء رجل، فقال يا رسول الله، أدنو؟ فقال: ادنه، فدنا رتوة، ثم قال: يا رسول الله، أدنو؟ فقال: ادنه، فدنا رتوة، ثم قال: يا رسول الله، أدنو؟ فقال: ادنه، فدنا رتوة، حتى كادت أن تمس ركبتاه ركبة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟، فذكر معناه» (٢).

- وفي رواية: «عن يحيى بن يَعمَر, قلت لابن عمر: إن عندنا رجالا يزعمون أن الأمر بأيديهم، فإن شاؤوا عملوا، وإن شاؤوا لم يعملوا، فقال: أخبرهم أني منهم بريء، وأنهم مني برآء، ثم قال: جاء جبريل صَلى الله عَليه وسَلم إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا محمد، ما الإسلام، فقال: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فما الإحسان؟ قال: تخشى الله تعالى، كأنك تراه، فإن لا تك تراه فإنه يراك، قال: فإذا فعلت ذلك فأنا محسن؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فما الإيمان؟ قال: تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث

⦗٩٥⦘

من بعد الموت، والجنة والنار، والقدر كله، قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: نعم، قال: صدقت» (٣).

- ورواية إسحاق بن سويد: «عن ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، بمثله، قال: وكان جبريل، عليه السلام، يأتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم في صورة دحية».

- ليس فيه: «عن عمر»، فصار من مسند عبد الله بن عمر (٤).


(١) اللفظ لأحمد (٣٧٤).
(٢) اللفظ لأحمد (٣٧٥).
(٣) اللفظ لأحمد (٥٨٥٦).
(٤) المسند الجامع (٧١٦٨)، وتحفة الأشراف (١٠٥٧٢)، وأطراف المسند (٥٠٥٠).