للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩٦٩ - عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وكان أَبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر: يا أبا بكر، كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، فقد عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله، قال أَبو بكر: والله، لأقاتلن ـ قال أَبو اليمان: لأقتلن ـ من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله، لو منعوني عَناقًا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لقاتلتهم على منعها، قال عمر: فوالله، ما هو إلا أن رأيت أن الله، عز وجل، قد شرح صدر أَبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق» (١).

- وفي رواية: «عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم واستخلف أَبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر لأَبي بكر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله،

⦗٩٨⦘

فمن قال: لا إله إلا الله، عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله، فقال: والله، لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله، لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لقاتلتهم على منعه، فقال عمر: فوالله، ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أَبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (١١٧).
(٢) اللفظ للبخاري (٧٢٨٤ و ٧٢٨٥).