للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وأخرجه ابن أبي شيبة (١٤٩١٥ و ٣١٠٦٨) قال: حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، عن ابن بُريدة، قال: وردنا بالمدينة، فأتينا عبد الله بن عمر، فقلنا: يا أبا عبد الرَّحمَن, إنا نمعن في الأرض، فنلقى قوما يزعمون أن لا قدر، فقال: من المسلمين ممن يصلي للقبلة؟ قلنا: نعم، قال: فغضب، حتى وددت أني لم أكن سألته، ثم قال: إذا لقيت أولئك، فأخبرهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء، وأنهم منه برآء، ثم قال: إن شئت حدثتك عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: أجل، فقال:

«كنا عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأتاه رجل جيد الثياب، طيب الريح، حسن الوجه، فقال: يا رسول الله, ما الإسلام؟ قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتغتسل من الجنابة، قال: صدقت, فما الإيمان؟ قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: تؤمن بالله، واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين، وبالقدر كله، خيره وشره، وحلوه ومره، قال: صدقت، ثم انصرف، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: علي بالرجل، قال: فقمنا بأجمعنا، فلم نقدر عليه، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: هذا جبريل، أتاكم يعلمكم أمر دينكم».

⦗٩٧⦘

- لفظ (١٤٩١٥): «عن ابن بُريدة، قال: وردنا المدينة، فأتينا عبد الله بن عمر، فقال: كنا عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأتاه رجل جيد الثياب، طيب الريح، حسن الوجه، فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال: وعليك، فقال: يا رسول الله، أدنو منك؟ فقال: ادنه, فدنا دنوة, فقلنا: ما رأينا كاليوم قط رجلا أحسن ثوبا، ولا أطيب ريحا، ولا أحسن وجها، ولا أشد توقيرا لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم قال: يا رسول الله، أدنو منك؟ قال: نعم, فدنا دنوة, فقلنا مثل مقالتنا، ثم قال له الثالثة: أدنو منك، يا رسول الله؟ قال: نعم, حتى ألزق ركبتيه بركبة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتغتسل من الجنابة، قال: صدقت، فقلنا: ما رأينا كاليوم قط رجلا, والله لكأنه يعلم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».