للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٣٥ - عن عبد الله بن عباس، أنه سمع عمر بن الخطاب يقول (١):

«خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عند الظهيرة، فوجد أبا بكر في المسجد، فقال: ما أخرجك هذه الساعة؟ قال: أخرجني الذي أخرجك يا رسول الله، وجاء عمر بن الخطاب، فقال: يا ابن الخطاب، ما أخرجك؟ قال: أخرجني الذي أخرجكما يا رسول الله، فقعد عمر، وأقبل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يحدثهما، ثم قال: هل بكما من قوة، فتنطلقان إلى هذا النخل، فتصيبان طعاما وشرابا وظلا؟ قلنا: نعم، قال: مروا بنا إلى منزل ابن التيهان أبي الهيثم الأَنصاري، فتقدم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بين أيدينا، فسلم، فاستأذن ثلاث مرات، وأم الهيثم وراء الباب تسمع الكلام، وتريد

⦗٥٢٠⦘

أن يزيدها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلما أراد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن ينصرف، خرجت أم الهيثم تسعى خلفهم،


(١) قوله: «أنه سمع عمر بن الخطاب يقول» لم يرد في طبعتي دار المأمون، ودار القبلة، وأثبتناه عن مَجمَع الزوائد ١٠/ ٣١٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٣٥٦)، والمطالب العالية (٣١٥٣)، و «المختارة» للضياء ١/ (١٧٩)، إذ ورد من طريق أبي يَعلى.
- وقد ذكره أَبو يَعلى في مسند عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه.
وأخرجه العُقيلي في «الضعفاء» ٣/ ٢٩٥، وابن أبي حاتم في «تفسيره» ١٠/ ٣٤٠٦، والطبراني ١٩/ (٥٦٨)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (٣٤٤)، من طريق زكريا بن يحيى.
وأخرجه البزار (٢٠٥)، من طريق عبد الله بن عيسى.
وفي جميع هذه المواطن، رواه ابن عباس، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما.