للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨٣٣ - عن أبي عثمان النهدي، عن مجاشع، قال:

«قدمت بأخي معبد على النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة، فقال: ذهب أهل الهجرة بما فيها، فقلت: على أي شيء تبايعه؟ قال: على الإسلام، والإيمان، والجهاد».

قال: فلقيت معبدا بعد، وكان هو أكبرهما، فسألته، فقال: صدق مجاشع (١).

⦗١٩٢⦘

- وفي رواية: «عن مجاشع بن مسعود، قال: جاء مجاشع بأخيه مجالد بن مسعود إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: هذا مجالد يبايعك على الهجرة، فقال: لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن أبايعه على الإسلام» (٢).

- وفي رواية: «عن مجاشع بن مسعود؛ انطلقت بأبي معبد إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ليبايعه على الهجرة، قال: مضت الهجرة لأهلها، أبايعه على الإسلام، والجهاد».

فلقيت أبا معبد، فسألته؟ فقال: صدق مجاشع (٣).

- وفي رواية: «أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم أبايعه على الهجرة، فقال: إن الهجرة قد مضت لأهلها، ولكن على الإسلام، والجهاد، والخير» (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٥٩٤٥).
(٢) اللفظ للبخاري (٣٠٧٨ و ٣٠٧٩).
(٣) اللفظ للبخاري (٤٣٠٧ و ٤٣٠٨).
(٤) اللفظ لمسلم (٤٨٥٧).