فقال: ويل أمها، من قرية، يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أَبوابها ملكا مصلتا، فلا يدخلها، قال: ثم انحدر، حتى إذا كنا بسدة المسجد، رأى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رجلا يصلي في المسجد، ويسجد ويركع، ويسجد ويركع، قال: فقال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من هذا؟ قال: فأخذت أطريه له، قال: قلت: يا رسول الله، هذا فلان، وهذا وهذا، قال: اسكت، لا تسمعه فتهلكه، قال: فانطلق يمشي حتى إذا كنا عند حجرة، لكنه رفض يدي، ثم قال: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره» (١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٦٣٩) قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا شعبة. و «أحمد» ٤/ ٣٣٨ (١٩١٨٥) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي ٤/ ٣٣٨ (١٩١٨٦) و ٥/ ٣٢ (٢٠٦١٥) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا شعبة. وفي ٥/ ٣٢ (٢٠٦١٦) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أَبو عَوانة. و «البخاري» في «الأدب المفرد»(٣٤١) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا أَبو عَوانة.
كلاهما (شعبة بن الحجاج، وأَبو عَوانة) عن أبي بشر جعفر بن إياس، قال: سمعت عبد الله بن شقيق يحدث، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، فذكره.