وفي (٦٣٠٩) قال: أخبرني عمران بن بكار البراد، قال: حدثنا أَبو اليمان، يعني الحكم بن نافع، قال: أخبرنا شعيب. وفي (٦٣١٠) قال: أخبرنا هارون بن سعيد بن الهيثم الأيلي، قال: حدثنا خالد بن نزار، قال: أخبرنا القاسم بن مبرور، عن يونس. و «أَبو يَعلى»(١٢٠) قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة.
سبعتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، ويونس بن يزيد، وصالح بن كَيْسان، وعبد الرَّحمَن الأوزاعي، وإسحاق بن راشد، وشعيب بن أبي حمزة) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن قَبيصَة بن ذؤيب، قال:
«جاءت الجدة بالأم، وابن الابن، بعد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى أَبي بكر، فقالت: إن ابن ابني، وابن ابنتي مات، وقد أخبرت أن لي حقا، فقال أَبو بكر: ما أجد لك في كتاب الله من حق، وما سمعت فيك شيئًا من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وسأسأل الناس، قال: فشهد المغيرة بن شعبة؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أعطاها السدس، فقال: من يشهد معك؟ قال: محمد بن مَسلَمة، فشهد، فأعطاها السدس، وجاءت الجدة التي تخالفها إلى عمر، فأعطاها السدس، فقال: إذا اجتمعتما فهو بينكما».
زاد معمر: وأيكما انفردت به فهو لها (١).
- وفي رواية:«عن قَبيصَة بن ذؤيب؛ أن الجدة جاءت إلى أَبي بكر الصِّدِّيق تسأله حقها، فقال: ما أعلم لك شيئا، وسأسأل الناس، فلما صلى الناس الصبح سألهم، فقال المغيرة بن شعبة: أنا سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أعطاها السدس، فقال أَبو بكر: هل معك غيرك؟ فقال محمد بن مَسلَمة: أنا سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أعطاها ذلك، فأعطاها ذلك أَبو بكر».