للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال مسلم بن الحارث: توفي الحارث بن مسلم في خلافة عثمان، وترك الكتاب عندنا، فلم يزل عندنا، حتى كتب عمر بن عبد العزيز إلى الوالي ببلدنا، يأمره بإشخاصي إليه والكتاب، فقدمت عليه، ففضه، وأمر لي، وختم عليه، وقال: أما إني لو شئت

⦗٣٠٢⦘

أن يأتيك ذلك، وأنت في منزلك فعلت، ولكن أحببت أن تحدثني بالحديث على وجهه، قال: فحدثته (١).

- وفي رواية: «قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إذا صليت الصبح، فقل، قبل أن تكلم أحدا من الناس: اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت من يومك ذلك، كتب الله، عز وجل، لك جوارا من النار، وإذا صليت المغرب، فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس: اللهم إني أسألك الجنة، اللهم أجرني من النار، سبع مرات، فإنك إن مت من ليلتك تلك، كتب الله، عز وجل، لك جوارا من النار» (٢).

جعله من مسند الحارث بن مسلم التميمي.

أخرجه أحمد (١٨٢١٩) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن حسان الكناني، عن الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي، عن أبيه؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كتب له كتابا، بالوصاة له، إلى من بعده من ولاة الأمر، وختم عليه».

مختصرا، ومن مسند مسلم بن الحارث (٣).


(١) اللفظ لابن حبان.
(٢) اللفظ لأحمد (١٨٢١٨).
(٣) المسند الجامع (٣٢٣٠)، وتحفة الأشراف (٣٢٨١)، وأطراف المسند (٢١٤٦)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٩٩.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٢١١ و ١٢١٢)، والطبراني ١٩/ (١٠٥١: ١٠٥٣).