للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٩٣ - عن أبي سلام، قال: حدثني النعمان بن بشير، قال:

«كنت عند منبر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام، إلا أن أسقي الحاج، وقال آخر: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام، إلا أن أعمر المسجد الحرام، وقال آخر: الجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم، فزجرهم عمر، وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو يوم الجمعة، ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم فيه، فأنزل الله، عز وجل: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر} الآية إلى آخرها» (١).

أخرجه أحمد (١٨٥٥٧) قال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: كتب إلي الربيع بن نافع، أَبو توبة، يعني الحلبي، فكان في كتابه. و «مسلم» ٦/ ٣٦ (٤٩٠٥) قال: حدثني حسن بن علي الحُلْواني، قال: حدثنا أَبو توبة. وفي (٤٩٠٦) قال: وحدثنيه عبد الله بن عبد الرَّحمَن الدَّارِمي، قال: حدثنا يحيى بن حسان. و «ابن حِبَّان» (٤٥٩١) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام، ببيروت، قال: حدثنا محمد بن خلف الداري، قال: حدثنا مُعَمَّر بن يَعمَر.

⦗٣٠١⦘

ثلاثتهم (أَبو توبة، ويحيى بن حسان، ومُعَمَّر بن يَعمَر) عن معاوية بن سلَّام، عن أخيه زيد بن سلَّام، أنه سمع أبا سلَّام، فذكره (٢).


(١) اللفظ لمسلم (٤٩٠٥).
(٢) المسند الجامع (١١٨٩٧)، وتحفة الأشراف (١١٦٤١)، وأطراف المسند (٧٤٦٤).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٢٣٧ و ٣٢٣٨)، وأَبو عَوانة (٧٣٥٣)، والطبراني ٢١/ (٢١٥)، والبيهقي ٩/ ١٥٨.