للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣٩٤ - عن عامر الشعبي، قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب، يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إن الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشتبهات، لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ فيه لدينه وعرضه، ومن واقعها واقع الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله ما حرم، ألا وإن في الإنسان مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» (١).

- وفي رواية: «عن الشعبي، قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وكنت إذا سمعته يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أصغيت وتقربت، وخشيت أن لا أسمع أحدا يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ـ يقول: حلال بين، وحرام بين، وشبهات بين ذلك، من ترك ما اشتبه عليه من الإثم، كان لما استبان له أترك، ومن اجترأ على ما شك فيه، أوشك أن يواقع الحرام، وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله في الأرض معاصيه، أو قال: محارمه» (٢).

- وفي رواية: «عن الشعبي، سمعه من النعمان بن بشير، سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وكنت إذا سمعته يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ظننت أني لا أسمع أحدا على المنبر يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ـ يقول: إن في الإنسان مضغة، إذا

⦗٣٠٢⦘

سلمت وصحت سلم سائر الجسد وصح، وإذا سقمت سقم سائر الجسد وفسد، ألا وهي القلب» (٣).

- وفي رواية: «الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهة، فمن ترك ما شبه عليه من الإثم، كان لما استبان أترك، ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم، أوشك أن يواقع ما استبان، والمعاصي حمى الله، من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه» (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٨٥٦٤).
(٢) اللفظ لأحمد (١٨٥٧٤).
(٣) اللفظ لأحمد (١٨٦٠٢).
(٤) اللفظ للبخاري (٢٠٥١).