للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «الحلال بين، والحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهات، لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام، فمن تركها استبراء لدينه وعرضه فقد سلم، ومن واقع شيئًا منها يوشك أن يواقع الحرام، كما أنه من يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه» (١).

- وفي رواية: «عن الشعبي، قال: سمعت النعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ـ فوالله لا أسمع بعده أحدا يقول: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ـ يقول: إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وإن بين ذلك أمورا مشتبهات، وربما قال: وإن بين ذلك أمورا مشتبهة، قال: وسأضرب لكم في ذلك مثلا: إن الله، عز وجل، حمى حمى، وإن حمى الله، عز وجل، ما حرم، وإنه من يرتع حول الحمى يوشك أن يخالط الحمى، وربما قال: إنه من يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، وإن من يخالط الريبة يوشك أن يجسر» (٢).

- وفي رواية: «اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى، يوشك أن يقع فيه، وإن لكل ملك حمى، وإن حمى الله في الأرض محارمه» (٣).

⦗٣٠٣⦘

أخرجه الحُميدي (٩٤٣) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أَبو فروة الهمداني. وفي (٩٤٥ و ٩٤٧) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مجالد. و «ابن أبي شيبة» (٢٢٤٣٥) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا زكريا. و «أحمد» ٤/ ٢٦٩ (١٨٥٥٨) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن مجالد. وفي ٤/ ٢٧٠ (١٨٥٦٤) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن زكريا. وفي (١٨٥٦٥) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا زكريا.


(١) اللفظ للترمذي (١٢٠٥).
(٢) اللفظ للنسائي ٧/ ٢٤١.
(٣) اللفظ لابن حبان (٥٥٦٩).