للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: وأمير الناس يومئذ عمير بن سعد على فلسطين، قال: فدخل عليه فحدثه، فخلى سبيلهم.

- لم يُسَمِّ هشاما.

• وأخرجه ابن حبان (٥٦١٣) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عروة؛ أن حكيم بن حزام مر بعمير بن سعد، وهو يعذب الناس في الجزية، في الشمس، فقال: يا عمير، إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا».

قال: اذهب فخل سبيلهم.

- جعله من حديث حكيم بن حزام.

- قال أَبو حاتم بن حبان: سمع هذا الخبر عروة، عن هشام بن حكيم بن حزام، وهو يعاتب عياض بن غنم على هذا الفعل، وسمعه أيضا من حكيم بن حزام حيث عاتب عمير بن سعد على هذا الفعل سواء، فالطريقان جميعا محفوظان.

• وأخرجه أحمد (١٥٤١١) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، قال: أخبرني عروة بن الزبير؛ أن عياض بن غنم، وهشام بن حكيم بن حزام، مرا بعامل حمص، وهو يشمس أنباطا في الشمس، فقال أحدهما للعامل: ما هذا يا فلان؟ إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إن الله، تبارك وتعالى، يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا».

- لم يُسَمِّ القائل.

• وأخرجه أحمد (١٥٤٠٩) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس،

⦗٣٧٢⦘

عن الزُّهْري، عن عروة، أنه بلغه أن عياض بن غنم رأى نبطا يشمسون في الجزية، فقال: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إن الله، تبارك وتعالى، يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا».

- ليس فيه: «هشام بن حكيم» (١).


(١) المسند الجامع (١٢٠١٨)، وتحفة الأشراف (١١٧٣٠)، وأطراف المسند (٧٤٨٨)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٦٥٤).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٦٠٠)، والطبراني ٢٢/ (٤٣٦: ٤٤١)، والبيهقي ٩/ ٢٠٥.