ـ فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: هند بن أَبي هالة، وكان وَصَّافًا للنبي صَلى الله عَليه وسَلم، روى عنه الحسن بن علي، يُتَكَلم في حديثه. «التاريخ الكبير» ٨/ ٢٤٠.
- وقال البخاري أيضًا: هند بن أبي هالة، وكان وَصَّافًا للنبي صَلى الله عَليه وسَلم.
رَوى عنه الحسن بن علي، ويتكلمون في إسناد حديثه. «الضعفاء الصغير» (٤١٢).
- قال الآجري: سمعت أبا داود ذكر حديث ابن أبي هالة فقال: أخشى أن يكون مَوضوعًا. «سؤالاته» (٤٢٧).
- وقال البَرذعي: سألت أبا زُرْعَة عن حديث ابن أبي هالة في صفة النبي صَلى الله عَليه وسَلم، في عشر ذي الحجة، فأبى أن يقرأه عليَّ، وقال لي: فيه كلامٌ أخاف أن لا يصح، فلما ألححتُ عليه قال: فأَخِّره حتى تخرج العشر فإني أكره أن أُحدِّث بمثل هذا في العشر، يعني حديث أبي غسان، عن جميع بن عمر. «سؤالات البرذعي» (٤٧٥).
• أما جُميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي الكوفي؛
• فقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: أخشى أن يكون كذابا. «إكمال تهذيب الكمال» (١٠١٥).
⦗٣٩٠⦘
• وأَورده ابن عَدي في «الكامل» ٣/ ١٤٥ في مناكير جُمَيع بن عبد الرَّحمَن العِجلي، وقال: كتب إِلَيَّ محمد بن أَيوب، قال: أَخبرنا أَبو جعفر الجَمَّال، قال: سمعتُ أَبا نُعيم يقول: جُميع بن عبد الرَّحمَن، يعني الذي يروي صفة النبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: كان فاسقًا.
- وقال ابن حَجر: جُميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي أَبو بكر الكوفي، ضعيفٌ رافضيٌّ. «تقريب التهذيب» (٩٦٦).
• وأما سفيان بن وكيع بن الجراح؛
• فقال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لَقَّنُوه. «التاريخ الأوسط» ٤/ ١٠٥٥.
- وقال التِّرمِذي: ذكرتُ لمحمد، يعني ابن إسماعيل البخاري، بعضَ أحاديث سفيان بن وكيع، مما يُنكر عليه، فجعل يتعجب من أمره. «ترتيب علل الترمذي الكبير» (٤٦٠).
- وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: كتب عنه أبي، وأبو زرعة، وتركا الرواية عنه.
وقال عبد الرَّحمَن: سألتُ أبا زُرعة عنه، فقال: لا يُشتَغَل به، قيل له: كان يكذب، قال: كان أبوه رجلًا صالحًا، قيل له: كان يُتهم بالكذب؟ قال: نعم، يعني سفيان بن وكيع.
وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سُئل أبي عنه، فقال: لَيِّن. «الجرح والتعديل» ٤/ ٢٣١ و ٢٣٢.
- وقال الآجري: حضرتُ أبا داود يُعرض عليه الحديث عن مشايخه، فعُرِض عليه حديثٌ عن سُفيان بن وكيع، فأبى أن يسمعهُ. «سؤالات الآجري» (٣٥٤).
- وقال الآجري: كان أبو داود، لا يُحدث عن سُفيان بن وكيع. «سؤالات الآجري» (١٨٩٩).
- وقال النَّسائي: سفيان بن وكيع بن الجراح ليس بشيءٍ. «الضعفاء والمتروكين» (٣٠٤).
- وقال السُّلَمي: سألتُ الدارقُطني عن سفيان بن وكيع، فقال: لَيِّن، تكلموا فيه. «سؤالاته» (١٥٢).
⦗٣٩١⦘
- وقال ابن عَدي: لسفيان بن وكيع حديثٌ كثيرٌ، وإنما بلاؤه أنه كان يَتلَقَّن ما لُقِّن، ويقال: كان له وَرَّاق يُلَقِنُّه من حديثٍ موقوفٍ فيرفعه، وحديثٍ مرسلٍ فيوصله، أو يُبدل في الإسناد قومًا بدل قومٍ. «الكامل» ٥/ ٥٦٥.
- وقال الخليلي: سُفيان بن وكيع سَمع أَباه وابن عُيينة، وقُدَماء الكوفة ومكة، لكنهم ضعفوه، وكان له وراق أَدخَل في حديثه ما ليس له فقال له الكوفيون: ويحك أَفسَدت شَيخَنا وابنَ شَيخنا، رَوى عنه الحُفَّاظ ثم تركوا حديثَه. «الإرشاد» (٢٦٧).
- وقال ابن حَجر: كان صدوقًا، إلا أنه ابتُلي بِوَرَّاقه فأَدخلَ عليه ما ليس من حديثه، فنُصِحَ فلم يقبل، فسَقَط حديثُه. «تقريب التهذيب» (٢٤٥٦).