للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: وكنت عنده جالسا ذات يوم، إذ جاء جمل يخبب، حتى ضرب بجرانه بين يديه، ثم ذرفت عيناه، فقال: ويحك، انظر لمن هذا الجمل، إن له لشأنا، قال: فخرجت ألتمس صاحبه، فوجدته لرجل من الأنصار، فدعوته إليه، فقال: ما شأن جملك

⦗٥٧٣⦘

هذا؟ فقال: وما شأنه؟ قال: لا أدري والله ما شأنه، عملنا عليه، ونضحنا عليه، حتى عجز عن السقاية، فائتمرنا البارحة أن ننحره، ونقسم لحمه، قال: فلا تفعل، هبه لي، أو بعنيه، فقال: بل هو لك يا رسول الله، قال: فوسمه بسمة الصدقة، ثم بعث به» (١).

أخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٢٩٨) و ٧/ ٤٠٢ (٢٤٠٣١) و ٧/ ٤١٢ (٢٤٠٥٥) و ١١/ ٤٨٨ (٣٢٤١٢). وأحمد (١٧٦٩٠) عن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا عثمان بن حكيم، قال: أخبرني عبد الرَّحمَن بن عبد العزيز، فذكره (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (١٢١٦٢)، وأطراف المسند (٧٥٦٤)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ١٥٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٩٦٤ و ٦٤٧١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٢/ (٦٩٤)، وأَبو نُعيم في «دلائل النبوة» ٢/ ٤٦٥.