للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٦١٣ - عن يحيى بن سعيد، وأبي الزناد، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف؛

«أن مقعدا، عند جرار سعد (١)، زنى بامرأة، فاعترف، فأمر به النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن يجلد بإثكال النخل» (٢).

- وفي رواية: «أن أجيرب، أزيمن، كان عند جدار سعد، زنى بامرأة، فأمر النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن يجلد، قال أحدهما: بأكثول النخل، وقال الآخر: بأثكول النخل».

أخرجه عبد الرزاق (١٦١٣٤). والنَّسَائي في «الكبرى» (٧٢٦٣) قال: أخبرنا محمد بن منصور

⦗١٨⦘

كلاهما (عبد الرزاق بن همام، ومحمد بن منصور) عن سفيان بن عُيينة، عن يحيى بن سعيد، وأبي الزناد، فذكراه.

• أخرجه النَّسَائي ٨/ ٢٤٢ قال: أخبرنا الحسن بن أحمد الكرماني، قال: حدثنا أَبو الربيع، قال: حدثنا حماد. وفي (٧٢٦٢) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرَّحمَن الزُّهْري، قال سفيان: حفظناه من يحيى، يعني ابن سعيد. وفي (٧٢٦٤) قال: أخبرنا يعقوب بن ماهان البغدادي، عن هُشيم. وفي (٧٢٦٥) قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، قال: حدثني الليث، قال: حدثنا خالد، عن ابن أبي هلال.

أربعتهم (حماد بن زيد، وسفيان بن عُيينة، وهُشيم بن بشير، وسعيد بن أبي هلال) عن يحيى بن سعيد، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أتي بامرأة قد زنت، فقال: ممن؟ قالت: من المقعد الذي في حائط سعد، فأرسل إليه، فأتي به محمولا، فوضع بين يديه، فاعترف، فدعا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بإثكال فضربه، ورحمه لزمانته، وخفف عنه» (٣).


(١) في طبعة المجلس العلمي لـ «مُصَنَّف عبد الرزاق»: «حراء سعد»، وفي طبعة التأصيل: «جدار سعد»، وفي طبعة الكتب العلمية (١٦٤١٤): «جوار سعد»، وقال محققها: رُسمت في الأصل، يعني نسخة مراد مُلا، والنسخة (س)، يعني نسخة المكتبة السعيدية: «جرار». قلنا: وهو الصواب، قال أبو عبيد الأندلسي: جرار سعد، هي سقاية سعد بن عبادة، جعلها للمسلمين. «معجم ما استعجم» ١/ ٣٧٤، وقال ياقوت الحموي: جرار سعد، موضع بالمدينة. «معجم البلدان» ٢/ ١١٧، وورد على الصواب: «جرار سعد» في «السنن الكبرى» للنسائي (٧٤٦٢) طبعة التأصيل، و «السنن الكبرى» للبيهقي (٧٤٦٢ و ٧٤٦٣)، طبعة دار هجر.
(٢) اللفظ لعبد الرزاق.
(٣) اللفظ للنسائي ٨/ ٢٤٢.