للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٠٦١) قال: حدثنا شَبَابة، قال: حدثنا ابن أبي ذِئب. و «أحمد» ٣/ ٤٨٦ (١٦٠٧٦) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا أَبو أويس. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٩٦٦) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا سفيان، عن معمر. وفي «الكبرى» (١) عن إبراهيم بن يعقوب، عن شَبَابة، عن ابن أبي ذِئب.

ثلاثتهم (محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذِئب، وأَبو أويس عبد الله بن عبد الله المدني، ومَعمَر بن راشد) عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، أن أباه حدثه؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خرج، وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخرار، من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف، وكان رجلا أبيض، حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة، أخو بني عَدي بن كعب، وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط بسهل، فأتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقيل له: يا رسول الله، هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه وما يفيق، قال: هل تتهمون فيه من أحد؟ قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عامرا، فتغيظ عليه، وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت، ثم قال له:

⦗٢٩⦘

اغتسل له، فغسل وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه، ثم يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس» (٢).


(١) أثبتناه عن «تحفة الأشراف» (٤٦٦٠).
(٢) اللفظ لأحمد.