للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أن عامرا مر به وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم قط، ولا جلد مخبأة، فلبط به، حتى ما يعقل لشدة الوجع، فأخبر بذلك النبي صَلى الله عَليه وسَلم فدعاه النبي صَلى الله عَليه وسَلم فتغيظ عليه، وقال: قتلته، علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت؟ فأمر النبي صَلى الله عَليه وسَلم بذلك، فقال: اغسلوه، فاغتسل، فخرج مع الركب».

وقال الزُّهْري: إن هذا من العلم، غسل الذي عانه، قال: يؤتى بقدح ماء، فيدخل يده في القدح، فيمضمض ويمجه في القدح، ويغسل وجهه في القدح، ثم يصب بيده اليسرى على كفه اليمنى، ثم بيده اليمنى على كفه اليسرى، ويدخل يده اليسرى، فيصب على مرفق يده اليمنى، وبيده اليمنى على مرفق يده اليسرى، ثم يغسل قدمه اليمنى، ثم يغسل يده اليمنى، فيغسل قدمه اليسرى، ثم يدخل اليمنى، فيغسل الركبتين، ويأخذ داخلة إزاره، فيصب على رأسه صبة واحدة، ولا يدع القدح حتى يفرغ (١).

جعله من مسند سهل بن حنيف (٢).

• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٩٦٧) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عثمان بن عبد الرَّحمَن، عن جعفر، عن الزُّهْري، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن عامر بن ربيعة، أنه رأى سهل بن حنيف، وهو مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالجِعْرَانة يغتسل، فذكر نحوه (٣).

⦗٣٠⦘

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: جعفر بن برقان في الزُّهْري ضعيف، وفي غيره لا بأس به.


(١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(٢) المسند الجامع (٥٠٥٨)، وتحفة الأشراف (٤٦٦٠)، وأطراف المسند (٢٧٩٠)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ١٠٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٩٢٩).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٩١٠)، والطبراني (٥٥٧٣ و ٥٥٧٨).
(٣) المسند الجامع (٥٤٩٠)، وتحفة الأشراف (٥٠٣٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٥٥٧٩).