للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما (شعيب بن أبي حمزة، وصالح بن كَيْسان) عن ابن شهاب الزُّهْري، قال: أخبرني رجل من الأنصار من أهل الفقه، فذكره (١).

- في رواية صالح، عند أحمد: «قال ابن شهاب: أخبرني رجل من الأنصار، غير متهم».

- وفي روايته، عند أبي يَعلى: «عن ابن شهاب، قال: حدثني رجل من الأنصار، من أهل الفقه، غير متهم»

⦗٣٤٧⦘

• أخرجه أَبو يَعلى (٩) قال: حدثنا مسروق بن المرزبان الكوفي، قال: أخبرنا عبد السلام، عن عبد الله بن بشر، عن الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، عن عثمان بن عفان، قال:

«لما قبض النبي صَلى الله عَليه وسَلم وسوس ناس من أصحابه، فكنت فيمن وسوس، قال: فمر عمر علي، فسلم علي، فلم أرد عليه، فشكاني إلى أَبي بكر، قال: فجاءنا فقال لي: سلم عليك أخوك، فلم ترد عليه، قال: قلت: ما علمت بتسليمه، وإني عن ذاك في شغل، قال: ولم؟ قلت: قبض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر، قال: فقد سألته، قال: فقمت إليه فاعتنقته، قال: قلت: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بذلك، قال: قد سألته، فقال: من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي، فهي له نجاة» (٢).


(١) المسند الجامع (٧٠٩٦)، وأطراف المسند (٧٨١٠)، والمقصد العَلي (٨)، ومَجمَع الزوائد ١/ ١٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٨).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٢ و ٩٣).
(٢) المقصد العَلي (٧)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢).
والحديث؛ أخرجه البزار (٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩١ و ٩٢).