للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه ابن خزيمة (٨١٣) قال: حدثنا علي بن خَشرَم، قال: حدثنا ابن عُيينة، عن سالم أبي النضر، عن بُسر بن سعيد، قال: أرسلني زيد بن خالد إلى أبي جهيم، أسأله

⦗٤٥⦘

عن المار بين يدي المصلي، ماذا عليه؟ قال: لو كان أن يقوم أربعين، خيرًا له من أن يمر بين يديه. «موقوف»

• وأخرجه الحُميدي (٨٣٦). وأحمد (١٧١٧٧). وعَبد بن حُميد (٢٨٢) قال: حدثني ابن أبي شيبة. و «الدَّارِمي» (١٥٣٥) قال: حدثنا يحيى بن حسان. و «ابن ماجة» (٩٤٤) قال: حدثنا هشام بن عمار.

خمستهم (عبد الله بن الزبير الحميدي، وأحمد بن حنبل، وأَبو بكر بن أبي شيبة، ويحيى بن حسان، وهشام) عن سفيان بن عُيينة، عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عُبيد الله بن معمر، عن بُسر بن سعيد، قال: أرسلني أَبو جهيم، ابن أخت أُبي بن كعب، أن سل زيد بن خالد الجهني، ما سمعت في الذي يمر بين يدي المصلي؟ فذكر عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:

«لأن يقوم أربعين، خير له من أن يمر بين يديه».

لا أدري قال: أربعين سنة، أو شهرا، أو يوما، أو ساعة (١).

- وفي رواية: «عن بُسر بن سعيد، قال: أرسلوني إلى زيد بن خالد، أسأله عن المرور بين يدي المصلي، فأخبرني عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: لأن يقوم أربعين، خير له من أن يمر بين يديه».

قال سفيان: فلا أدري أربعين سنة، أو شهرا، أو صباحا، أو ساعة (٢).

- جعل الحديث من مسند زيد بن خالد (٣).


(١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(٢) اللفظ لابن ماجة.
(٣) المسند الجامع (٣٩١١)، وتحفة الأشراف (٣٧٤٩)، وأطراف المسند (٢٤٨٩)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٦١.
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٧٨٢)، وأَبو عَوانة (١٣٩٤)، والطبراني (٥٢٣٥ و ٥٢٣٦).