للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «انطلق النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحو بقيع الغرقد، فانطلقت خلفه، فقال: يا أبا ذر، فقلت: لبيك ثم سعديك، وأنا فداؤك، فقال: المكثرون هم المقلون يوم القيامة، إلا من قال بالمال هكذا، وهكذا، عن يمينه، وعن شماله، قالها ثلاثا،

⦗٢٢٣⦘

ثم عرض لنا أحد، فقال: يا أبا ذر، ما يسرني أنه لآل محمد ذهبا، يمسي معهم دينار، أو مثقال، فقلت: الله ورسوله أعلم، ثم عرض لنا واد، فاستبطنه النبي صَلى الله عَليه وسَلم ونزل فيه، وجلست على شفيره، فظننت أن له حاجة، فأبطأ علي وساء ظني، فسمعت مناجاة، فقال: ذلك جبريل يخبرني لأمتي؛ من شهد منهم أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، دخل الجنة، فقلت: يا رسول الله، وإن زنى، وإن سرق؟ قال: وإن زنى، وإن سرق» (١).

- وفي رواية: «قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: قال لي جبريل: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، أو لم يدخل النار، قال: وإن زنى، وإن سرق؟ قال: وإن» (٢).

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: أخبرني الملك؛ أنه من مات يشهد أن لا إله إلا الله، فإن له الجنة، فما زلت أقول: وإن: حتى قلت: وإن زنى، وإن سرق، قال: نعم» (٣).

- وفي رواية: «قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة، فقلت: وإن زنى، وإن سرق؟ قال: وإن زنى، وإن سرق» (٤).

أخرجه أحمد (٢١٦٧٤) قال: حدثنا أَبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. وفي ٥/ ١٦١ (٢١٧٦٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان. وفي ٥/ ١٦٦ (٢١٧٩٦) قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، وعبد العزيز بن رفيع، والأعمش. و «البخاري» ٣/ ١١٦ (٢٣٨٨) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا أَبو شهاب، عن الأعمش. وفي ٤/ ١١٣ (٣٢٢٢) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، عن شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت. وفي ٨/ ٦٠ (٦٢٦٨) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا

⦗٢٢٤⦘

الأعمش.


(١) اللفظ لابن حبان (١٩٥).
(٢) اللفظ للبخاري (٣٢٢٢).
(٣) اللفظ للنسائي (١٠٨٩١).
(٤) اللفظ لابن حبان (١٦٩).