وأحسبه حمل حديث أيوب على حديث خالد، لأن أيوب يرويه عن أبي قلابة، عن رجل لم يُسَمِّه، عن أبي ذر.
ورواه عبد الرزاق، عن الثوري عنهما، فضبطه، وبين قول كل واحد منهما من صاحبه، وأتى بالصواب.
وتابعه على ذلك إبراهيم بن خالد، عن الثوري، عن أيوب، وخالد بين قول كل واحد على الصواب.
ورواه أَبو أحمد الزُّبَيري، وعبد الغفار بن الحسن جميعا، عن الثوري، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي ذر، مُرسلًا.
ورواه الفريابي، ووكيع، وأَبو حذيفة، عن الثوري، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل، عن أبي ذر.
وكذلك قال معمر، وعُبيد الله بن عَمرو، وعبد الوَهَّاب الثقفي، وإسماعيل ابن عُلَية، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ووهيب: عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من بني عامر، عن أبي ذر.
ورواه موسى بن خلف العمي، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب عمه، عن أبي ذر، ولم يتابع على هذا القول.
وأرسله ابن عُيينة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي ذر، ولم يذكر بينهما أحدا.
ورواه سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي قلابة، فقال: عن رجاء بن عامر، عن أبي ذر، وإنما أراد أن يقول: عن رجل من بني عامر.
وقال هشام الدَّستوائي: عن قتادة، عن أبي قلابة، أن رجلا من بني قشير، قال: يا نبي الله، ولم يذكر أبا ذر، وأرسله.
والقول قول خالد الحَذَّاء. «العلل»(١١١٣).
- وقال الدارقُطني: تفرد به مخلد بن يزيد، عن الثوري، عن أيوب وخالد الحَذَّاء، عن أبي قلابة، عنه، (يعني عن عَمرو بن بجدان). «أطراف الغرائب والأفراد»(٤٧٠٤).