- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن عبد الله العامري، المدني، ويُقال له: عَبَّاد، نزل البصرة، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (١٤٢٢٣).
- قال البخاري: مسلم بن يزيد، أحد بني سعد بن بكر، من قيس، سمع أبا شريح، روى عنه الزُّهْري.
وجعل بعض الناس حديثه عن عطاء بن يزيد، ولا يصح.
قال أَبو صالح: حدثني الليث، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال: حدثني مسلم، أن أبا شريح بن عَمرو الخُزاعي أخبره، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: إن أعتى الناس على الله ثلاثة: رجل قتل فيها، يعني بمكة، ورجل قتل غير قاتله، ورجل قتل بذحل الجاهلية.
وقال عبد الرَّحمَن بن إسحاق: عن الزُّهْري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي شريح، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
والأول أصح.
قاله يزيد بن زُريع. «التاريخ الكبير» ٧/ ٢٧٧.
- وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن الزُّهْري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي شريح، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أعتى الناس على الله من قتل غير قاتله، الحديث.
قال أبي: كذا روى عبد الرَّحمَن بن إسحاق، وخولف.
ورواه عقيل، ويونس، وغيرهما، يقولون: عن الزُّهْري، عن مسلم بن يزيد، عن أبي شريح، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو الصحيح، أخطأ عبد الرَّحمَن بن إسحاق. «علل الحديث»(١٣٤٠).