للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «بينما نحن ننتظر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم للصلاة في الظهر، أو العصر، وقد دعاه بلال للصلاة، إذ خرج إلينا، وأمامة بنت أبي العاص بنت ابنته على عنقه، فقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في مصلاه، وقمنا خلفه، وهي في مكانها الذي هي فيه، قال: فكبر فكبرنا، قال: حتى إذا أراد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يركع أخذها فوضعها، ثم ركع وسجد، حتى إذا فرغ من سجوده، ثم قام، أخذها فردها في مكانها، فما زال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصنع بها ذلك في كل ركعة، حتى فرغ من صلاته صَلى الله عَليه وسَلم» (١).

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خرج إلى الصلاة، وهو حامل على عاتقه أمامة بنت أبي العاص، فكان إذا ركع وضعها عن عاتقه، وإذا فرغ من سجوده حملها على عاتقه، فلم يزل كذلك حتى فرغ من صلاته» (٢).

⦗١٥٢⦘

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يصلي، وهو حامل أمامة بنت زينب، بنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها» (٣).

أخرجه مالك (٤) (٤٧١) عن عامر بن عبد الله بن الزبير. و «عبد الرزاق» (٢٣٧٨) عن مالك، عن عامر بن عبد الله بن الزبير. وفي (٢٣٧٩) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عامر بن عبد الله بن الزبير.


(١) اللفظ لأبي داود (٩٢٠).
(٢) اللفظ لابن حبان (٢٣٤٠).
(٣) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(٤) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٥٦٦)، وسويد بن سعيد (١٨٣)، والقَعنَبي (٣٢٤)، وورد في «مسند الموطأ» (٦١٠).