للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٢٦٥ - عن عَمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة الأَنصاري؛

«رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يؤم الناس، وأمامة بنت أبي العاص، وهي ابنة زينب بنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على عاتقه، فإذا ركع وضعها، فإذا رفع من السجود أعادها» (١).

- وفي رواية: «رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو يصلي، يحمل أمامة، أو أميمة، ابنة أبي العاص، وهي بنت زينب، يحملها إذا قام، ويضعها إذا ركع، حتى فرغ» (٢).

⦗١٥١⦘

- وفي رواية: «بينا نحن في المسجد جلوس، خرج علينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يحمل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأمها زينب بنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهي صبية، فحملها على عاتقه، فصلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهي على عاتقه، يضعها إذا ركع، ويعيدها على عاتقه إذا قام، فصلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهي على عاتقه، ثم قام حتى قضى صلاته، يفعل ذلك بها» (٣).

- وفي رواية: «كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يصلي وأمامة بنت زينب ابنة النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهي ابنة أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى، على رقبته، فإذا ركع وضعها، وإذا قام من سجوده أخذها فأعادها على رقبته. فقال عامر، ولم أسأله: أي صلاة هي. قال ابن جُريج: وحدثت عن زيد بن أبي عتاب، عن عَمرو بن سليم؛ أنها صلاة الصبح» (٤).


(١) اللفظ للحميدي.
(٢) اللفظ لأحمد (٢٢٨٨٦).
(٣) اللفظ لأحمد (٢٢٩٥٤).
(٤) اللفظ لأحمد (٢٢٩٥٩ و ٢٢٩٦٠).