للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «لما كان يوم حنين، نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله، فأسرعت إلى الذي يختله، فرفع يده ليضربني، وأضرب يده فقطعتها، ثم أخذني فضمني ضما شديدا، حتى تخوفت، ثم ترك فتحلل، ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون،

⦗٢٥٣⦘

وانهزمت معهم، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس، فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله، ثم تراجع الناس إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من أقام بينة على قتيل قتله، فله سَلَبه، فقمت لألتمس بينة على قتيلي، فلم أر أحدا يشهد لي، فجلست، ثم بدا لي، فذكرت أمره لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال رجل من جلسائه: سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي، فأرضه منه، فقال أَبو بكر: كلا لا يعطيه أصيبغ من قريش، ويدع أسدا من أسد الله، يقاتل عن الله ورسوله صَلى الله عَليه وسَلم قال: فقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأداه إلي، فاشتريت منه خرافا، فكان أول مال تأثلته في الإسلام» (١).

- وفي رواية: «خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عام حنين، فأعطاه يعني درعا، فبعت الدرع، فابتعت به مخرفا في بني سلمة، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام» (٢).

- وفي رواية: «نفلني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سلب قتيل قتلته يوم حنين».

قال سفيان: والحديث طويل، فحفظت منه هذا (٣).

- وفي رواية: «من أقام البينة على قتيل فله سَلَبه» (٤).

- وفي رواية: «بارزت رجلا يوم حنين، فنفلني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سلبه» (٥).


(١) اللفظ للبخاري (٤٣٢٢).
(٢) اللفظ للبخاري (٢١٠٠).
(٣) اللفظ للحميدي.
(٤) اللفظ لأحمد (٢٢٨٨٥).
(٥) اللفظ لأحمد (٢٢٨٩٤).