للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• أخرجه أحمد (١٥٤٥١) قال: حدثنا محمد بن بكر. و «ابن خزيمة» (٣٨٥) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا روح.

كلاهما (محمد بن بكر البُرساني، وروح بن عبادة) عن ابن جُريج، قال: أخبرني عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال:

«لما رجع النبي صَلى الله عَليه وسَلم من حنين، خرجت عاشر عشرة من مكة نطلبهم، فسمعتهم يؤذنون بالصلاة، فقمنا نؤذن نستهزئ بهم، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لقد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت، فأرسل إلينا، فأذنا رجل رجل، فكنت آخرهم، فقال حين أذنت: تعال، فأجلسني بين يديه، فمسح على ناصيتي، وبارك علي ثلاث مرات، ثم قال: اذهب فأذن عند البيت الحرام، قلت: كيف يا رسول الله؟ فعلمني الأذان كما يؤذنون الآن بها: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، في الأول من الصبح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: وعلمني الإقامة مرتين مرتين: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله».

قال ابن جُريج: أخبرني عثمان هذا الخبر كله، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، أنها سمعت ذلك من أبي محذورة (١).

ليس فيه: «السائب» (٢).


(١) اللفظ لابن خزيمة.
(٢) المسند الجامع (١٢٦١٤)، وتحفة الأشراف (١٢١٦٩)، وأطراف المسند (٨٨١٦).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٦٧٣٤)، والدارقُطني (٩٠٣ و ٩٠٤)، والبيهقي ١/ ٣٩٣ و ٤١٧ و ٤١٨ و ٤٢٢.