ثلاثتهم (مكحول الشامي، وعبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، وعبد الملك بن أبي محذورة) عن عبد الله بن محيريز، فذكره.
- في رواية عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة عند أحمد، قال: وأخبرني ذلك من أدركت من أهلي، ممن أدرك أبا محذورة، على نحو ما أخبرني عبد الله بن محيريز.
- وعند ابن ماجة: «قال: وأخبرني ذلك من أدرك أبا محذورة، على ما أخبرني عبد الله بن محيريز.
- وعند ابن حبان: قال ابن جُريج: وأخبرني غير واحد من أهلي، خبر ابن محيريز هذا، عن أبي محذورة.
- في رواية الدَّارِمي، وأبي داود (٥٠٢ و ٥٠٣)، وابن خزيمة (٣٧٧): «ابن محيريز» لم يسم.
- قال أَبو داود عقب (٥٠٥): وفي حديث مالك بن دينار، قال: سألت ابن أبي محذورة، قلت: حدثني عن أذان أبيك، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فذكر، فقال: الله أكبر، الله أكبر، قط.
وكذلك حديث جعفر بن سليمان، عن ابن أبي محذورة، عن عمه، عن جَدِّه، إلا أنه قال: ثم ترجع فترفع صوتك: الله أكبر، الله أكبر.
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وأَبو محذورة اسمه سَمُرة بن معير، وقد روي عن أبي محذورة؛ أنه كان يفرد الإقامة.
- وقال ابن خزيمة: وهكذا رواه روح، عن ابن جُريج، عن عثمان بن السائب، عن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة، قال في أول الأذان: الله أكبر، الله أكبر، لم يقله أربعا، قد خرجته في باب التثويب في أذان الصبح.
ورواه أَبو عاصم, وعبد الرزاق، عن ابن جُريج، وقالا في أول الأذان: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. فخبر ابن أبي محذورة ثابت صحيح من جهة النقل.
وخبر محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد رَبِّه، عن أبي ثابت، صحيح من جهة النقل؛ لأن ابن محمد بن عبد الله بن زيد قد
⦗٣٢٤⦘
سمعه من أبيه، ومحمد بن إسحاق قد سمعه من محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وليس هو مما دلسه محمد بن إسحاق.