للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه الأوزاعي، عن أبي النجاشي، عن رافع بن خَدِيج، عن عمه ظهير بن رافع، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.

قال أَبو داود: أَبو النجاشي؛ عطاء بن صُهَيب.

• وأخرجه البخاري ٣/ ١٤٢ (٢٣٤٥) قال: حدثنا يحيى بن بُكير، قال: حدثنا الليث، عن عُقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني سالم، أن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، قال:

«كنت أعلم، في عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن الأرض تكرى».

ثم خشي عبد الله أن يكون النبي صَلى الله عَليه وسَلم قد أحدث في ذلك شيئًا لم يكن يعلمه، فترك كراء الأرض.

ليس فيه حديث رافع، عن عميه.

• وأخرجه النَّسَائي ٧/ ٤٥، وفي «الكبرى» (٤٦١٩) قال: أخبرنا محمد بن خالد بن خلي، قال: حدثنا بشر بن شعيب، عن أبيه، عن الزُّهْري، قال: بلغنا أن رافع بن خَدِيج كان يحدث، أنه سمع عميه، وكانا زعم شهدا بدرا؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن كراء الأرض».

• وأخرجه مالك (١) (٢٠٧٥) عن ابن شهاب؛ أنه سأل سالم بن عبد الله بن عمر، عن كراء المزارع؟ فقال: لا بأس بها بالذهب والورق.

⦗٨٣⦘

قال ابن شهاب: فقلت له: أرأيت الحديث الذي يذكر عن رافع بن خَدِيج؟ فقال: أكثر رافع، ولو كانت لي مزرعة أكريتها (٢).


(١) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٢٤٢٦).
(٢) المسند الجامع (١٥٤٥٧)، وتحفة الأشراف (٦٨٧٩ و ١٥٥٧١)، واستدركه محقق أطراف المسند ٢/ ٦٢٨.
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٥١٤٢ و ٥١٤٣)، والطبراني (٤٢٦٤) والبيهقي ٦/ ١٢٩.