للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٧٥٤ م- عن رافع بن خَدِيج، قال: دخل علي خالي يوما، فقال:

«نهانا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم اليوم، عن أَمر كان لكم نافعا، وطواعية الله ورسوله أَنفع لنا، وأَنفع لكم، ومر على زرع، فقال: لمن هذا؟ فقالوا: لفلان، فقال: لمن الأَرض؟ قالوا: لفلان، قال: فما شأْن هذا؟ قالوا: أَعطاه إِياه على كذا وكذا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لأَن يمنح أَحدكم أَخاه، خير له من أَن يأْخذ عليها خراجا معلوما، ونهى عن الثلث، والربع، وكراءِ الأَرض».

قال أَيوب: فقيل لطاووس: إِن هاهنا ابنا لرافع بن خَدِيج، يحدث بهذا الحديث، فدخل ثم خرج، فقال: قد حدثني من هو أَعلم من هذا؛

«إِنما مر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على زرع، فأَعجبه، فقال: لمن هذا؟ قالوا: لفلان، قال: فلمن الأَرض؟ قالوا: لفلان، قال: وكيف؟ قالوا: أَعطاها إِياه على كذا وكذا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لأَن يمنح أَحدكم أَخاه خير له، ولم ينه عنه».

أَخرجه عبد الرزاق (١٤٤٦٤) قال: أَخبرنا معمر، عن أَيوب، عن الزرقي، عن رافع بن خَدِيج، فذكره.