للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكانت نخل بني النضير لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خاصة، فأعطاه الله إياها وخصه بها، فقال: {ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب}، يقول: بغير قتال، قال: فأعطى النبي صَلى الله عَليه وسَلم أكثرها للمهاجرين، وقسمها بينهم، ولرجلين من الأنصار، كانا ذوي حاجة، لم يقسم لرجل من الأنصار غيرهما، وبقي منها صدقة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في يد بني فاطمة» (١).

- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك، عن رجل من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دعا بني النضير إلى أن يعطوا عهدا يعاهدونه عليه، فأَبوا، فقاتلهم» (٢).

أخرجه عبد الرزاق (٩٤٢٢ و ٩٧٣٣). وأَبو داود (٣٠٠٤) قال: حدثنا محمد بن داود بن سفيان، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك (٣)، فذكره (٤).


(١) اللفظ لعبد الرزاق (٩٧٣٣).
(٢) اللفظ لعبد الرزاق (٩٤٢٢).
(٣) وقع في مطبوع «المُصَنَّف» (٩٧٣٣): «عبد الله بن عبد الرَّحمَن بن كعب بن مالك»، والحديث على الصواب، في الموضع (٩٤٢٢)، كما نقله أَبو داود في «السنن» (٣٠٠٤)، من طريق عبد الرزاق، على الصواب.
(٤) المسند الجامع (١٥٥٤٩)، وتحفة الأشراف (١٥٦٢٢).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٩/ ٢٣٢.