ورواه عاصم الأحول، وأَبو إسحاق الشيباني، عن عكرمة؛
فقال عاصم: عن عكرمة، عن زينب بنت أبي سلمة، قالت: كانت بنت جحش تستحاض.
قاله شريك، عن عاصم، وفي آخره قال شريك: اسمها حبيبة بنت جحش.
وقال الشيباني: عن عكرمة، قال: كانت أم حبيبة بنت جحش، ولم يذكر زينب.
وقال أَبو بشر: عن عكرمة؛ أن أم حبيبة استحيضت.
ورواه خالد بن يزيد، عن عبد الرَّحمَن بن حسان، عن عكرمة؛ أن ابنة جحش، ورفعه.
ورواه خالد الحَذَّاء، عن عكرمة؛ أن امرأة من أزواج النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وقال مرة: إن أُم سلمة، ورفعه، واضطرب أصحاب عكرمة في روايتهم عنه.
والصحيح قول من قال: عن عكرمة، عن زينب بنت أُم سلمة، عن ابنة جحش.
وروى هذا الحديث عروة بن الزبير، عن زينب، واختُلِف عنه؛
فرواه هشام بن عروة، عن أبيه، واختلف عن هشام؛
فرواه مالك، وزائدة، وليث بن سعد، عن هشام، عن أبيه، عن زينب؛ أنها رأت بنت جحش، ولم يرفعوه.
ورواه مُفَضَّل بن فَضالة، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أُم سلمة.
وذكر أُم سلمة فيه وهم.
ورواه قتادة، وأَبو الزناد، عن عروة، عن زينب؛ أنها رأت بنت جحش.
ورواه عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه، عن زينب بنت جحش، قالت: سألت امرأة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ووهم في قوله بنت جحش، وإنما أراد زينب بنت أُم سلمة.
ورواه يحيى بن سعيد، عن عمرة، وقال: إن حبيبة بنت جحش، ووقفه.
ورواه الزُّهْري مرسلا، عن أم حبيبة، واختلف عن الزُّهْري في إسناده، وقد ذكرنا الخلاف على الزُّهْري في مسند عائشة.
⦗٢٦٩⦘
ورواه يزيد بن أبي مالك الدمشقي، عن سعيد بن المُسَيب، مُرسلًا. «العلل» (٤٠٩١).