وخالفهم يعقوب بن إبراهيم بن سعد، فرواه عن أبيه، عن صالح بن كَيْسان، عن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن هشام، بهذا الإسناد، وزاد فيه: «صالح بن كَيْسان».
وحدث به حامد بن محمد بن شعيب البلخي، عن منصور بن أبي مزاحم، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن هشام.
وذلك وهم منه، لأن الفريابي وغيره رووه عن منصور، عن إبراهيم بن سعد، على الصواب، عن محمد بن عبد الله.
ورواه عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن محمد بن عبد الله بن عَمرو، عن بُسر بن سعيد، فقال: عن زيد بن خالد، ولم يذكر في الإسناد بكيرا.
وتابعه عمر بن محمد بن صهبان، عن محمد بن عبد الله، عن بسر، ولم يذكر في الإسناد بكيرا، إلا أنه أسنده عن زينب.
وكذلك رواه الزُّهْري، والحارث بن عبد الرَّحمَن بن أبي ذُبَاب، عن بسر، عن زينب.
ورواه أسامة بن زيد، عن بكير، عن بسر، مُرسلًا.
ورواه مالك رحمه الله في «الموطأ»، أنه بلغه عن بسر، مرسلا أيضا.
والقول قول من أسنده، عن زينب. «العلل» (١٦٥٣).
- وقال الدارقُطني: غريبٌ من حديث الزُّهْري، عن بُسر بن سعيد عن زينب الثقفية.
وغريب من حديث زياد بن سعد، عن الزُّهْري، تفرد به ابن جُريج عنه، ولم يروه عنه غير الحجاج بن محمد.
وهو غريب عن الحجاج، لم يروه عنه بهذا الإسناد غير سنيد بن داود، والهيثم بن خالد. «أطراف الغرائب والأفراد» (٥٨٧٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute