- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، وصالح بن كَيْسان، ومحمد بن المُنكدِر، واختلف عنهم؛
⦗٣٠٧⦘
فأما الزُّهْري؛ فإن معمرا رواه عنه، ( ....... ).
عن أَبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، قال: حدثتني الشفاء.
قال ذلك الواقدي عنهم.
وقول معمر أشبه بالصواب.
وأما صالح بن كَيْسان؛
فرواه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عنه، عن أَبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن الشفاء.
وخالفه إبراهيم بن سعد، فرواه عن صالح بن كَيْسان، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن أَبي بكر بن سليمان، مُرسلًا.
وأما محمد بن المُنكدِر؛
فرواه الحسن بن صالح، وابن عُلَية، عن محمد بن المُنكدِر، عن أَبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة مُرسلًا.
وخالفه الثوري، رواه عن محمد بن المُنكدِر، عن أَبي بكر بن سليمان، عن حفصة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
كذلك قال وكيع، والعَقَدي، عنه.
وقال أَبو نُعيم، والفريابي: عن الثوري، عن ابن المُنكدِر، عن أَبي بكر بن سليمان، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل على حفصة ... ، فيكون مُرسلًا.
والمرسل أصح.
قال الشيخ، أَبو الحسن الدارقُطني: أصحاب الحديث كلهم يقولون: الشفاء، وقال ابن عفير: وهي جدتي من قبل آبائي. «العلل» (٤٠٥٧).
- رواه محمد بن المُنكدِر، عن أَبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن حفصة بنت عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وسلف في مسندها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute