١٧٤٨٧ - عن كُريب الكندي، قال: أخذ بيدي علي بن الحسين، فانطلقنا
⦗٣٠٨⦘
إلى شيخ من قريش، يقال له: ابن أبي حثمة، يصلي إلى أسطوانة، فجلسنا إليه، فلما رأى عليا انصرف إليه، فقال له علي: حدثنا حديث أمك في الرقية، قال: حدثتني أمي؛
«أنها كانت ترقي في الجاهلية، فلما جاء الإسلام، قالت: لا أرقي حتى أستاذن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأتته فاستاذنته، فقال لها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ارقي ما لم يكن فيها شرك».
أخرجه ابن حبان (٦٠٩٢) قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا محمد بن العلاء بن كُريب، قال: حدثني إسحاق بن سليمان، عن الجراح بن الضحاك، عن كُريب الكندي، فذكره (١).
(١) أخرجه الطبراني ٢٤/ (٧٩٦)، في ترجمة الشفاء بنت عبد الله.