للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في وفد ثقيف، قال: وكنت في أسفل القبة، ليس فيها أحد إلا النبي صَلى الله عَليه وسَلم نائم، إذ أتاه رجل فساره، فقال: اذهب فاقتله، قال: ثم قال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ (قال شعبة: وأشك: محمد رسول الله) قال: بلى، قال: إني أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله

⦗٢٤⦘

إلا الله، فإذا قالوها، حرمت علي دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها، وحسابهم على الله».

قال: وهو الذي قتل أبا مسعود، قال: وما مات حتى قتل خير إنسان بالطائف (١).

- وفي رواية: «جاء رجل إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فشاوره، أو فساره، وأنا أسمع، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اذهب إليهم فقل لهم اقتلوه، قال: ثم دعاه، فرجع إليه بعد ما ذهب، فقال له: لعله يقول: لا إله إلا الله؟ قال: أجل والله، قال: قل لهم يرسلوه، فإنه أوحي إلي أن أقاتل الناس، فإذا قالوا: لا إله إلا الله، حرمت علي دماؤهم، إلا بالحق، وكان حسابهم على الله» (٢).

ليس فيه: «عَمرو بن أوس».

- وأخرجه عبد الرزاق (١٨٦٨٩). والنَّسَائي ٧/ ٨٠ (٣)، وفي «الكبرى» (٣٤٢٨) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عُبيد الله.


(١) اللفظ للدارمي.
(٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(٣) في هذا الموضع، قال النَّسَائي: وقال عُبيد الله، ليس فيه «أحمد بن سليمان»، هكذا في المطبوع، فإن كان كذلك، كان معلقا في «المجتبى»، متصلا في «الكبرى».