للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أنها كانت تحت أبي عَمرو بن حفص بن المغيرة، فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فاستفتته في خروجها من بيتها، فأمرها أن تنتقل إلى بيت ابن أم مكتوم الأعمى».

فأبى مروان أن يصدق حديث فاطمة، في خروج المطلقة من بيتها.

وقال عروة: أنكرت عائشة ذلك على فاطمة بنت قيس (١).

- في رواية أبي داود (٢٢٨٩): «أنها كانت عند أبي حفص بن المغيرة، وأن أبا حفص بن المغيرة طلقها آخر ثلاث تطليقات» الحديثَ.

- وفي رواية: «عن أبي سلمة, عن فاطمة بنت قيس، قال: كتبت ذاك من فيها كتابا، فقالت: كنت عند رجل من بني مخزوم، فطلقني البتة، فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة، فقالوا: ليس لك علينا نفقة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ليس لك عليهم نفقة، وعليك العدة، انتقلي إلى أم شريك، ولا تفوتيني بنفسك، ثم قال: إن أم شريك يدخل عليها إخوتها من المهاجرين الأولين، انتقلي إلى ابن أم مكتوم، فإنه رجل قد ذهب بصره، فإن وضعت من ثيابك شيئًا لم ير شيئا، قالت: فلما حللت خطبني معاوية، وأَبو جهم بن حذيفة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أما معاوية، فعائل لا مال له، وأما أَبو جهم، فإنه رجل لا يضع عصاه عن عاتقه، أين أنتم من أسامة بن زيد؟ وكأن أهلها كرهوا ذلك، فقالت: لا أنكح إلا الذي دعاني إليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فنكحته» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (٢٧٨٨٤).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٧٨٧٦).