للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٢٤ - عن حفصة بنت سِيرين، عن أم عطية، قالت:

«بايعنا النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقرأ علينا: {أن لا يشركن بالله شيئا} ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة منا يدها، فقالت: فلانة أسعدتني، وأنا أريد أن أجزيها، فلم يقل شيئا، فذهبت ثم رجعت، فما وفت امرأة إلا أُم سُليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة، امرأة معاذ، أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ» (١).

- وفي رواية: «بايعنا النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأخذ علينا فيما أخذ أن لا ننوح، فقالت امرأة من الأنصار: إن آل فلان أسعدوني في الجاهلية، وفيهم مأتم فلا أبايعك حتى أسعدهم كما أسعدوني، فقالت: فكأن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وافقها على ذلك، فذهبت فأسعدتهم، ثم رجعت فبايعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: فقالت أم عطية: فما وفت امرأة منا غير تلك، وغير أُم سُليم بنت مِلْحَان» (٢).

- وفي رواية: «كان فيما أخذ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم علينا عند البيعة، أن لا تنحن، فما وفت منا غير خمس نسوة» (٣).


(١) اللفظ للبخاري (٧٢١٥).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٧٨٥٠).
(٣) اللفظ لأحمد (٢١٠٧٢).