للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٤٩ - عن عُبيد الله بن عبد الله، أن أم قيس بنت محصن الأسدية، أسد خزيمة، وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهي أخت عكاشة، أخبرته؛

«أنها أتت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بابن لها، قد أعلقت عليه من العذرة، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق، عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب».

يريد الكست، وهو العود الهندي (١).

- وفي رواية: «دخلت على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بابن لي، وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب».

⦗٥٦٦⦘

قال الزُّهْري: فسر لنا عُبيد الله اثنين، ولم يفسر لنا خمسة.

قال الحميدي: العود الهندي: هو القسط (٢).

- وفي رواية: «دخلت بابن لي على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال: علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق، عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب».

فسمعت الزُّهْري يقول: بين لنا اثنين، ولم يبين لنا خمسة.


(١) اللفظ للبخاري (٥٧١٥).
(٢) اللفظ للحميدي.