للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت لسفيان: فإن معمرا يقول: أعلقت عليه؟ قال: لم يحفظ، أعلقت عنه، حفظته من في الزُّهْري، ووصف سفيان الغلام يحنك بالإصبع، وأدخل سفيان في حنكه، إنما يعني رفع حنكه بإصبعه، ولم يقل: أعلقوا عنه شيئًا (١).

- وفي رواية: «أنها أتت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بابن لها صغير، لم يبلغ أن يأكل الطعام، وقد أعلقت عليه من العذرة، فهي تخاف أن تكون به العذرة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: علام تدغرن أولادكن بهذه العلائق، عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب» (٢).

أخرجه عبد الرزاق (١٤٨٥ و ٢٠١٦٨) عن مَعمَر. وفي (١٤٨٦) عن ابن جُريج، وابن عُيينة. و «الحميدي» (٣٤٧) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة» (٢٣٩٠٢) قال: حدثنا ابن عُيينة. و «أحمد» ٦/ ٣٥٥ (٢٧٥٣٧) قال: حدثنا سفيان. وفي ٦/ ٣٥٦ (٢٧٥٤٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. وفي (٢٧٥٤٣) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس. وفي (٢٧٥٤٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا معمر. و «البخاري» ٧/ ١٦١ (٥٦٩٢) قال: حدثنا صدقة بن الفضل، قال: أخبرنا ابن عُيينة. وفي ٧/ ١٦٤ (٥٧١٣) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان. وفي ٧/ ١٦٥ (٥٧١٥) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب (قال البخاري: وقال يونس، وإسحاق بن راشد، عن الزُّهْري: علقت عليه).


(١) اللفظ للبخاري (٥٧١٣).
(٢) اللفظ للنسائي (٧٥٤٣).