للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٣٦ - عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه بُريدة، قال:

«بعث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعثين إلى اليمن، على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا التقيتم فعلي على الناس، وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده، قال: فلقينا بني زيد من أهل اليمن، فاقتتلنا، فظهر المسلمون على المشركين، فقتلنا المقاتلة، وسبينا الذرية، فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه، قال بُريدة: فكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يخبره بذلك، فلما أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم دفعت الكتاب، فقرئ عليه، فرأيت الغضب في وجه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، هذا مكان العائذ، بعثتني مع رجل، وأمرتني أن أطيعه، ففعلت (١) ما أرسلت به، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا تقع في علي، فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي، وإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي» (٢).


(١) كذا في جميع النسخ الخطية لمسند أحمد، عد نسخة كوبر يلي (١٥)، ففيها: «فطعت»، والطبعات الثلاث، عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، وقد ورد الحديث في «فضائل الصحابة» لعبد الله بن أحمد (١١٧٥)، و «تاريخ دمشق» ٤٢/ ١٩٠، و «البداية والنهاية» ١١/ ٥٨، من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد، وفيه: «فبلغت».
(٢) اللفظ لأحمد.