للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «بعثنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى اليمن مع خالد بن الوليد، وبعث عليا على جيش آخر، وقال: إن التقيتما فعلي على الناس، وإن تفرقتما فكل واحد منكما على حدته، فلقينا بني زيد من أهل اليمن، وظهر المسلمون على المشركين، فقتلنا المقاتلة، وسبينا الذرية، فاصطفى علي جارية لنفسه من السبي، فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأمرني أن أنال منه، قال: فدفعت الكتاب إليه، ونلت من علي، فتغير وجه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: هذا مكان العائذ، بعثتني مع رجل وأمرتني بطاعته، فبلغت ما أرسلت به، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا تقعن يا بُريدة في علي، فإن عليا مني، وأنا منه، وهو وليكم بعدي».

أخرجه أحمد (٢٣٤٠٠) قال: حدثنا ابن نُمير. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٤٢١) قال: أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، عن ابن فضيل.

كلاهما (ابن نُمير، وابن فضيل) عن الأجلح الكندي، عن عبد الله بن بُريدة، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (١٩٠٨)، وأطراف المسند (١٢٣٠)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٢٧.
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٣٩١).