وفي الطبعة السلفية: «بشير بن نَهِيك، قال: أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم». والصواب ما جاء في نسخة الأزهر الخطية، وطبعة المعارف: «بشير بن نَهِيك، قال: حدثنا بشير؛ قال: أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم». - قال البخاري: قال لنا سليمان بن حرب: حدثنا أسود بن شَيبان، قال: حدثنا خالد بن سمير، قال: حدثني بشير بن نَهِيك، قال: حدثنا بشير؛ وقد أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ما اسمك؟ فقال: زحم، فقال: بل أنت بشير. «التاريخ الكبير» ٢/ ٩٧. - وقال ابن سعد: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، قالا: حدثنا الأسود بن شَيبان، قال: حدثنا خالد بن سمير، قال: حدثني بشير بن نَهِيك، قال: حدثني بشير، وكان اسمه في الجاهلية زحمًا فهاجر، قال: فقال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما اسمك؟ قلت: زحم قال: بل أنت بشير. «الطبقات» ٩/ ٥٣. - وأخرجه ابن عبد البَر، من طريق سليمان بن حرب، قال: حدثنا الأسود بن شَيبان، قال: أخبرني خالد بن سمير، قال أخبرني بشير بن نَهِيك، قال: أخبرني بشير بن الخصاصية. «التمهيد» ٢١/ ٧٨. (٢) المسند الجامع (١٩٤٠)، وتحفة الأشراف (٢٠٢١)، وأطراف المسند (١٢٨٧)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٣٩٨. والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٢١٩ و ١٢٢٠)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٦٥١)، والطبراني (١٢٣٠)، والبيهقي ٤/ ٨٠.