للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٦٥ - عن شيخ من بني سدوس، يقال له: ديسم، عن بشير بن الخصاصية، وكان أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسماه بشيرا، قال:

«أتيناه، فقلنا: إن أصحاب الصدقة يعتدون علينا، أفنكتمهم قدر ما يزيدون علينا؟ قال: لا، ولكن اجمعوها، فإذا أخذوها فأمرهم فليصلوا عليكم، ثم تلا: {وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم}.

قال: قلنا: إن لنا جيرة من بني تميم، لا تشذ لنا شاة إلا ذهبوا بها، وإنها تخفى لنا من أموالهم أشياء، أفنأخذها؟ قال: لا» (١).

أخرجه عبد الرزاق (٦٨١٨). وأحمد (٢١٠٦٧). و «أَبو داود» (١٥٨٧) قال: حدثنا الحسن بن علي، ويحيى بن موسى.

ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، والحسن، ويحيى) عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن أيوب، قال: أخبرني شيخ من بني سدوس، يقال له: ديسم، فذكره.

قال أَبو داود: رفعه عبد الرزاق، عن مَعمَر.

- أخرجه أحمد (٢١٠٦٦) قال: حدثنا بَهز، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب، عن رجل من بني سدوس، يقال له: ديسم، قال: قلنا لبشير بن الخصاصية، (قال: وما كان اسمه بشيرا، فسماه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بشيرا): إن لنا جيرة من بني تميم، لا تشذ لنا قاصية إلا ذهبوا بها، وإنها تخفى لنا من أموالهم أشياء، أفنأخذها؟ قال: لا.

⦗٣٦١⦘

- وأخرجه أَبو داود (١٥٨٦) قال: حدثنا مهدي بن حفص، ومحمد بن عبيد، المَعنَى، قالا: حدثنا حماد، عن أيوب، عن رجل، يقال له: ديسم، وقال ابن عبيد: من بني سدوس، عن بشير ابن الخصاصية، قال ابن عبيد في حديثه: وما كان اسمه بشيرا، ولكن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سماه بشيرا، قال: قلنا: إن أهل الصدقة يعتدون علينا، أفنكتم من أموالنا بقدر ما يعتدون علينا؟ فقال لا. «موقوف» (٢).


(١) اللفظ لعبد الرزاق.
(٢) المسند الجامع (١٩٣٩)، وتحفة الأشراف (٢٠٢٢)، وأطراف المسند (١٢٨٨).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» ١٦٤٧، والبيهقي ٤/ ١٠٤.