للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الكعبة، ودخل معه بلال، فقلت لبلال: أين رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلى؟ قال: في مقدم البيت، وبينه وبين الجدار ثلاثة أذرع» (١).

- وفي رواية: «دخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم البيت، ومعه الفضل بن عباس، وأُسامة بن زيد، وعثمان بن طلحة، وبلال، فأمر بلالا فأجاف عليهم الباب، فمكث فيه ما شاء الله، ثم خرج، فقال ابن عمر: فكان أول من لقيت منهم بلالا، فقلت: أين صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: هاهنا، بين الأسطوانتين» (٢).

- وفي رواية: «دخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مكة، ورديفه أُسامة بن زيد، فأناخ في أصل الكعبة، فقال ابن عمر: وسعى الناس، فدخل النبي صَلى الله عَليه وسَلم وبلال، وأُسامة، فقلت لبلال من وراء الباب: أين صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ فقال: بين الساريتين» (٣).

- وفي رواية: «أقبل النبي صَلى الله عَليه وسَلم عام الفتح، وهو مردف أُسامة على القصواء، ومعه بلال، وعثمان بن طلحة، حتى أناخ عند البيت، ثم قال لعثمان: ائتنا بالمفتاح، فجاءه بالمفتاح، ففتح له الباب، فدخل النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأُسامة، وبلال، وعثمان، ثم أغلقوا عليهم الباب، فمكث نهارا طويلا، ثم خرج، وابتدر الناس الدخول، فسبقتهم، فوجدت بلالا قائمًا من وراء الباب، فقلت له: أين صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ فقال: صلى بين ذينك العمودين المقدمين، وكان البيت على ستة أعمدة سطرين، صلى بين العمودين من السطر المقدم، وجعل باب البيت خلف ظهره، واستقبل بوجهه الذي يستقبلك، حين تلج البيت، بينه وبين الجدار، قال: ونسيت أن أسأله: كم صلى، وعند المكان الذي صلى فيه مرمرة حمراء» (٤).


(١) اللفظ لعَبد بن حُميد (٣٦٠).
(٢) اللفظ لأحمد (٤٤٦٤)، وقال ابن حجر: لم يثبت أن الفضل كان معهم إلا في رواية شاذة. «فتح الباري» ٣/ ٤٦٨.
(٣) اللفظ للدارمي (١٩٩٧).
(٤) اللفظ للبخاري (٤٤٠٠).