للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ وفي رواية الحميدي: «سهيل بن أبي صالح، قال: أخبرني عطاء بن يزيد الليثي، صديقا كان لأبي، من أهل الشام».

وزاد فيه: قال سفيان: وكان عَمرو بن دينار حدثناه أولا عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، قال (١): فلما لقيت سهيلا، قلت: لو سألته لعله يحدثنيه عن أبيه، فأكون أنا وعَمرو فيه سواء، فسألته، فقال سهيل: أنا سمعته من الذي سمعه منه أبي، قال: أخبرني عطاء بن يزيد.

- أخرجه مسلم ١/ ٥٣ (١٠٦) قال: حدثنا محمد بن عباد المَكِّي. و «عبد الله بن أحمد» ٤/ ١٠٢ (١٧٠٧٠) قال: حدثنا محمد بن عباد. و «النَّسَائي» ٧/ ١٥٦، وفي «الكبرى» (٧٧٧٢ و ٨٧٠٠) قال: أخبرنا محمد بن منصور. و «ابن حِبَّان» (٤٥٧٥) قال: أخبرنا الوليد بن بنان بن الوليد بن بنان، بواسط، قال: حدثنا محمد بن ميمون البزاز.

ثلاثتهم (محمد بن عباد، وابن منصور، وابن ميمون) عن سفيان بن عُيينة، قال: قلت لسهيل: إن عمرا حدثنا عن القعقاع، عن أبيك، قال (٢): ورجوت أن

⦗٤٣٨⦘

يسقط عني رجلا، قال: فقال: سمعته من الذي سمعه منه أبي، كان صديقا له بالشام، ثم حدثنا سفيان، عن سهيل، عن عطاء بن يزيد، عن تميم الداري، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«الدين النصيحة. قلنا: لمن؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم» (٣).


(١) القائل: هو سفيان بن عُيينة.
(٢) القائل: هو سفيان بن عُيينة.
(٣) اللفظ لمسلم.